الاستئصال الجذري وزراعة المثانة لعلاج سرطان المثانة
علاج متقدم لسرطان المثانة مع الحفاظ على جودة الحياة
تعرف على طرق علاج سرطان واستئصال المثانة و تفاصيل العملية
استعادة الراحة والصحة تحت إشراف د. يمان التل
يعد الاستئصال الجذري للمثانة إجراءً جراحيًا يُستخدم لعلاج سرطان المثانة. في هذا الإجراء، يتم إزالة المثانة بالكامل بالإضافة إلى بعض الأنسجة المحيطة بها. يُستخدم هذا الإجراء عادةً لعلاج سرطان المثانة في المراحل المبكرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى تحسين فرص البقاء على قيد الحياة. يعد الاستئصال الجذري للمثانة خيارًا فعالًا للعلاج، خاصةً عندما يكون السرطان قد وصل إلى العضلة أو لم يستجب للعلاجات الأخرى.
ما هي عميلة المثانة البولية؟
عند وصول سرطان المثانة للعضلة أو في حال عدم تجاوب السرطان السطحي للعلاج فإن استئصال المثانة الجذري يصبح الحل الأمثل في تحقيق أعلى فرصة علاج
عند الرجال نقوم بعلاج المثانة عن طريق استئصال المثانة و البروستات و عند النساء نقوم بإزالة الرحم و المبايض مع المثانة.
بعد استئصال المثانة نقوم بتحويل مجرى البول و هناك عدة طرق لذلك يحددها الجراح بناء على عدة عوامل. الطريقة الشائعة هو إخراج البول عن طريق فتحة في البطن أو عن طريق زراعة المثانة من الأمعاء إعادة وصلها بمجرى البول حيث لا يكون هناك أكياس خارجية.
علاج المثانة والاستئصال الجذري المثانة يعتبر من العمليات الكبرى.
الدكتور يمان التل
استشاري جراحة اورام الكلى و البروستات و المثانة بالمنظار و الروبوت.
خبرة ١٤ عاما في بريطانيا.
حائز على الاختصاص الدقيق في جراحة الأورامالمنظار و الروبوت من مستشفى جامعة امبريال قال العريقة في لندن
مضاعفات عملية استئصال المثانة:
النزيف
انسداد الأمعاء
تسرب البول
الالتهاب
تسرب البول
نقص فايتمينB12
وجلطات
ما هي مدة بقاء المريض في المستشفى بعد عملية زراعة المثانة؟
يحتاج المريض البقاء في المستشفى من خمس ايام لعشرة بعد العملية.
يتميز الأردن بخبرة عالية في هذا النوع من العمليات و تختلف تكلفة عملية زراعة المثانة في الأردن حسب نوع العملية.
و يقدم الدكتور يمان التل جراحة استئصال المثانة و زراعة الأمعاء في افضل مستشفيات الاردن.
احجز استشارتك الآن مع د. يمان التل
لا تتجاهل أعراض أورام المسالك البولية — التشخيص المبكر هو المفتاح للعلاج السليم.
الأسئلة الشائعة حول الاستئصال الجذري وزراعة المثانة
متى يحتاج المريض إلى استئصال المثانة؟
يُنصح بإجراء استئصال المثانة عندما يكون سرطان المثانة قد اخترق عضلة المثانة أو تكرر بعد العلاج بالمنظار. الهدف هو إزالة الورم بالكامل ومنع انتشاره، مع الحفاظ على وظائف الجهاز البولي قدر الإمكان.
ما الفرق بين استئصال المثانة الجزئي والكلي؟
في الاستئصال الجزئي، يتم إزالة الجزء المصاب فقط من المثانة، ويُستخدم في الحالات المحدودة.
أما الاستئصال الكلي فيُجرى عند انتشار الورم في المثانة أو تكرره، ويتم خلاله إزالة المثانة بالكامل وإنشاء مثانة بديلة أو فتحة بولية خارجية.
هل كل المرضى يمكنهم الحصول على مثانة بديلة داخلية؟
لا، يعتمد القرار على عمر المريض، حالته الصحية العامة، ووضع الكلى والحالبين. في بعض الحالات، قد تكون المثانة الخارجية (Ileal Conduit) الخيار الأكثر أمانًا.
كيف تتم عملية استئصال وزراعة المثانة؟
تتم الجراحة تحت تخدير عام، حيث يُزال الورم والمثانة بالكامل، ثم يُعاد بناء مثانة جديدة من الأمعاء وتوصيلها بمجرى البول. تستغرق العملية عادة من 4 إلى 6 ساعات وتُجرى بواسطة فريق مختص في جراحة أورام المسالك البولية.
هل يمكن التبول بشكل طبيعي بعد زراعة المثانة؟
نعم، في معظم الحالات يمكن التبول بشكل طبيعي من خلال مجرى البول. لكن المريض يحتاج إلى تدريب عضلات المثانة الجديدة في البداية لضبط التحكم الكامل في البول.
ما نسبة نجاح عملية استئصال وزراعة المثانة؟
تبلغ نسب النجاح أكثر من 90٪ في الحالات التي تُجرى فيها الجراحة في الوقت المناسب، مع تحسّن كبير في جودة حياة المريض واستعادة قدرته الطبيعية على التبول.
هل يمكن أن يعود الورم بعد إزالة المثانة؟
في معظم الحالات لا، خاصة عند إزالة الورم بالكامل ومتابعة المريض بانتظام بعد العملية. يقوم الطبيب بجدولة فحوصات دورية بالأشعة والتحاليل للتأكد من سلامة الكلى والجهاز البولي.
كيف تكون المتابعة بعد العملية؟
تتم المتابعة بشكل دوري كل بضعة أشهر من خلال تحاليل بول وصور أشعة للتأكد من سلامة الكلى والمثانة الجديدة، وضبط أي تغييرات مبكرًا. كما يقدّم الطبيب برنامجًا خاصًا لتدريب المثانة وتحسين التحكم في البول.