الدكتور يمان التل استشاري جراحة أورام الكلى و المسالك_البولية

الاردن ٠٠٩٦٢٧٩٠٣٤٥٠١٩

سرطان المثانة

يُعرف سرطان المثانة على أنه خلل في تكاثر ونمو الخلايا المكونة للمثانة، إذ يُصبح من الصعب السيطرة والتحكم بمعدل نمو الخلايا مما يؤدي فيما بعد إلى تكوين ورم في المثانة، وقد يسبب استمرار نمو وانقسام الخلايا بهذا الشكل إلى انتشارها عبر العقد الليمفاوية وقد تؤدي لاحقاً إلى إصابة أعضاء أخرى غير المثانة.

أنواع سرطان المثانة

يُقسم سرطان المثانة إلى ثلاثة أنواع تِبعاً لنوع الخلايا المكونة له كما يلي:

سرطان الخلايا المتحولة: تمتاز هذه الخلايا بقدرتها على تغيير شكلها دون تعرض الخلايا لأي ضرر. يُعد هذا النوع أكثر أنواع الأورام المثانة انتشاراً، إذ يظهر هذا النوع في الطبقة انا

للمثانة التي تحتوي على هذا النوع من الخلايا.

سرطان الخلايا الحرشفية: تُعد نسبة الإصابة بهذا النوع أقل منها في النوع السابق، إذ تبدأ الإصابة بهذا النوع عند ظهور خلايا حرشفية رفيعة، وعادةً ما تظهر هذه الخلايا بعد الإصابة بعدوى أو حدوث تهيج في المثانة.

السرطان الغدّي: يظهر تِبعاً لوجود خلايا غدّية تظهر نتيجة تعرض المثانة لتهيّج والتهابات طويلة الأمد.

عوامل خطر للإصابة بسرطان المثانة

رغم عدم القدرة على تحديد سبب واضح ومباشر للإصابة بسرطان المثانة إلا أنه تم العثور على العديد من عوامل الخطر التي يؤدي تواجدها إلى زيادة نسب الإصابة بسرطان المثانة مقارنةً بغيرهم من الأشخاص الذين لا تتواجد عندهم عوامل الخطر هذه، ويأتي تالياً أبرزها:

  • الذكور.

  • أصحاب البشرة البيضاء.

  • التقدم في العمر، إذ أن معظم المصابين تزيد أعمارهم عن 55 سنة.

  • التدخين.

  • التعرض مسبقاً للعلاج الكيماوي أو العلاج الإشعاعي.

  • التهابات المثانة المزمنة.

  • التعرض لمواد كيميائية ضارة لفترات طويلة قد تؤدي للإصابة بسرطان المثانة، كما في معامل الدهانات والمصانع وغيرها.

  • تناول أطعمة تحتوي كميات عالية من الدهون.

  • وجود حالات مصابة بسرطان المثانة عند الأقارب من الدرجة الأولى.

  • أعراض الإصابة بسرطان المثانة

تتباين الأعراض التي تظهر عند المرضى المصابين بسرطان المثانة وتشمل كلاً مما يلي:

  • ظهور دم مع البول.

  • ألم عند التبول.

  • كثرة التبول والتردد إلى الحمام أكثر من المعتاد.

  • الشعور المفاجئ بالرغبة في التبول.

  • سلس البول.

  • ألم في منطقة البطن.

  • ألم في أسفل الظهر.

  • فقدان الوزن بصورة مفاجئة.

  • فقدان الشهية للأكل.

  • الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.

لا تعد الأعراض السابقة متخصصة ومميزة لسرطان المثانة عن غيره من الأمراض الأخرى، فعلى سبيل المثال يمكن لبعض هذه الأعراض أن تظهر في حال وجود عدوى أو التهاب في المثانة، لكن يُنصح دوماً بمراجعة الطبيب في حال ظهور بعض أو أي من هذه الأعراض.

اقرأ أيضاً: كيف تساعدك زراعة الكلى بالمنظار؟

تشخيص سرطان المثانة

يتم تشخيص سرطان المثانة عبر اللجوء إلى واحدة أو أكثر من الطرق الآتية:

تحليل البول.

فحص داخلي عبر المهبل أو عبر المستقيم.

تنظير المثانة والذي يتطلب إدخال أنبوب عن طريق الإحليل، ويحتوي هذا الأنبوب على كاميرا تمكن الطبيب من رؤية الجدار الداخلي للمثانة.

الصورة الطبقية (CT-scan).

صورة الحويضة الوريدية (Intravenous Pyelogram)، إذ يتم إعطاء صبغة عبر الوريد ليتم ترشيحها عبر الكلى ومرورها عبر القنوات البولية وصولاً إلى المثانة وعند ذلك يتم أخذ صورة أشعة للمثانة ومعاينتها.

صورة أشعة (X-ray).

خزعة للمثانة، إذ يتم إدخال أداة صغيرة عبر الإحليل وأخذ عينة من نسيج المثانة وفحصها، ويمكن تبعاً للنتائج تصنيف العينات إلى مراحل كالتالي:

المرحلة 0: تعني أن الورم لم يتجاوز الطبقة الداخلية للمثانة.

المرحلة 1: تعني أن الورم تجاوز الطبقة الداخلية للمثانة، إلا أنه لم يصل إلى الطبقة العضلية فيها.

المرحلة 2: تعني أن الورم قد وصل إلى الطبقة العضلية للمثانة.

المرحلة 3: تعني أن الورم وصل إلى النسيج المحيط بالمثانة.

المرحلة 4: تعني أن الورم وصل إلى مناطق أخرى أبعد تحيط بالمثانة.

علاج سرطان المثانة

يعتمد علاج سرطان المثانة بشكل أساسي على تحديد المرحلة التي وصل إليها الورم، ويتم الاعتماد على ذلك في اختيار طريقة العلاج كالتالي:

المرحلة 0: يتم علاج هذا النوع من خلال استئصال الورم عبر الإحليل، وتتضمن هذه المرحلة كلاً مما يلي:

الورم الحليمي غير الجائر (Non-invasive Papillary Carcinoma):

في معظم الأحيان، لا يحتاج هذا النوع إلى أي إجراءات علاجية أخرى بعد استئصال الورم، ويتم الاكتفاء بعمل تنظير دوري للمثانة كل ثلاث إلى ست شهور للتأكد من عدم رجوع الورم.

الورم اللابد (Carcinoma in situ):

في هذا النوع، وإضافةً إلى استئصال الورم، يتم حقن المثانة بعد فترة من استئصال الورم ب لقاح (BCG-Bacillus Calmette Guerin) أسبوعياً لمدة ست أسابيع، وقد يلجأ بعض الأطباء إلى إعادة الحقن بعد عدة شهور أيضاً.

المرحلة 1: يتم في هذه المرحلة أيضاً استئصال الورم عبر الإحليل بالمنظار ولكن عادةً ما يكون الهدف من الاستئصال في مثل هذه المرحلة هو تحديد مدى انتشار الورم، أكثر من كونه علاجياً بحد ذاته، وبالتالي يستوجب بعد الاستئصال حقن المثانة ب لقاح (BCG) في حال تبين أن الورم بطيء الانتشار. أما في حال كان الورم سريع الانتشار وكان كبير الحجم عند اكتشافه، فيُفضل استئصال المثانة كاملة إضافةً إلى بعض الأجزاء المحيطة بها (Radical Cystectomy).

المرحلة 2: يتم بدايةً استئصال الورم عبر الإحليل لتحديد مدى انتشار الورم، وفي حال كان الورم قد اجتاح الطبقة العضلية، فعادةً ما يتم استئصال المثانة وبعض الأجزاء المحيطة بها و عمل زراعة للمثانة ، إضافةً إلى استئصال العقد الليمفاوية المُحيطة بالمثانة.

في حال كان الورم قد وصل فعلاً إلى العقد الليمفاوية فقد يحتاج المريض في مثل هذه الحالات للعلاج بالإشعاع بعد استئصال الورم.

في حال عدم قدرة المريض على إجراء العملية، يتم اللجوء في مثل هذه الحالات إلى كلٍّ من العلاج الكيماوي والعلاج بالإشعاع.

المرحلة 3: تعني هذه المرحلة أن انتشار الورم قد تعدى المثانة وصولاً إلى أنسجة وأعضاء أخرى محيطة بها، ولكنه لم يصل بعد إلى الأعضاء البعيدة عن المثانة. بالتالي يتم عمل استئصال الورم عبر الإحليل ومن ثم يتم استئصال المثانة وبعض الأجزاء المحيطة بها إضافة إلى العقد الليمفاوية. يتم بعد ذلك اللجوء إلى العلاج الكيماوي، الذي يعمل بدوره على قتل الخلايا السرطانية حتى بعد انتشارها إلى أعضاء أخرى في الجسم.

المرحلة 4: تعني هذه المرحلة وصول الورم إلى منطقة البطن أو الحوض وانتشاره إلى أجزاء بعيدة عن المثانة. عادةً ما يبدأ العلاج في هذه المرحلة عن طريق أخذ العلاج الكيماوي مباشرة، وقد يتم أيضاً في بعض الأحيان تلقي العلاج بالإشعاع. عادةً ما يتم عمل فحص دوري بعد أخذ الجرعات لمعرفة مدى استجابة الجسم للعلاج الكيماوي وإن كان المريض بحاجة لتلقي نوع آخر من العلاج أم لا. في معظم حالات هذه المرحلة، يصعب استئصال كافة الأجزاء المصابة جراحياً، وبالتالي فإن هدف العلاج الأساسي هو تقليل سرعة نمو وانتشار الورم قدر الإمكان، وتخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض.

يوفر الدكتور يمان التل أحدث علاجات سرطان المثانة و زراعة المثانة من الأمعاء

تبلغ تكلفة زراعه المثانة ١٥ ألف دولار أمريكي

الدكتور يمان التل استشاري جراحة أورام الكلى و المسالك_البولية

الاردن ٠٠٩٦٢٧٩٠٣٤٥٠١٩

المصادر والمراجع

Christina Chun. Bladder Cancer. Retrieved on August 7th, 2019. From:

https://www.healthline.com/health/bladder-cancer#treatments

(2) Louise Chang, MD. What Is Bladder Cancer?. Retrieved on August 7th, 2019. From:

https://www.webmd.com/cancer/bladder-cancer/understanding-bladder-cancer-symptoms

(3) American Cancer Society. Treatment of Bladder Cancer, by Stage. Retrieved on August 7th, 2019. From:

https://www.cancer.org/cancer/bladder-cancer/treating/by-stage.html