علاج و اسباب حصى الكلى

نوفر تشخيصاً دقيقاً، خيارات تفتيت حديثة، وتنظيراً متخصصاً لضمان إزالة الحصى بسرعة وبأمان وتحسين وظائف الكلى.

علاج و اسباب حصى الكلى

استعادة الراحة والصحة تحت إشراف د. يمان التل

تعاني من آلام في أطراف البطن أو الظهر، أو تجد دمًا في البول، أو تعاني صعوبة عند التبول؟ قد تكون حصى الكلى أو الحالب هي السبب. في عيادة د. يمان التل، استشاري جراحة المسالك البولية وصحة الرجل، نقدم لك حلولاً حديثة ومتكاملة لعلاج حصى المسالك البولية باستخدام أحدث التقنيات، ضمن بيئة طبية آمنة، خاصة، وذات نتائج مضمونة.

ما هي حصى الكلى

حصى الكلى ويعرف أيضاً باسم داء الحصوات الكلوي أو التهاب الكلية، أحد الأمراض الشائعة بين الأشخاص الذين تقع أعمارهم بين 30-60 عاماَ، كما تفوق نسبة الإصابة بين الرجال الضعف من عند النساء.

تحدث نتيجة وجود رواسب صلبة تتكون من المعادن والأملاح في البول، تتبلوًر داخل الكلى لتكون حصى صغيرة مثل حبات الرمل، يزداد حجمها تدريجياً مع زيادة تركيز هذه الرواسب في البول بصورة تفوق نسبة السائل الموجود فيه والذي يساعد في تخفيف تركيز هذه الأملاح وتقليل تكوين الحصى.

كثيراً من الأحيان قد لا تشعر بوجود حصى الكلى أو تلاحظ خروجها في البول، إلا أن الأعراض المصاحبة لها تبدأ عندما تنتقل هذه الحصوات من الكلى إلى الحالب (أنبوب يصل بين الكلية والمثانة) ليتم بعد ذلك تمرير هذه الحصوات خارج الجسم عبر المثانة من خلال البول، في حال بقاء هذه الحصوات خاصة الكبيرة في الحجم في الحالب نتيجة صعوبة.

مرورها خلاله  فإنها تسبب إنسداد مجرى البول ومنع تدفقه من الكلى إلى المثانة وبالتالي الشعور بالألم، الأمر الذي قد يسبب لاحقاً التهاب الكلى أو التليف الكلوي.

الدكتور يمان التل

الدكتور يمان التل

استشاري جراحة المسالك البولية والكلى في الاردن. استشاري جراحة اورام الكلى و البروستات و المثانة بالمنظار و الروبوت

خبرة ١٤ عاما في بريطانيا.
الاختصاص الدقيق من مستشفى جامعة امبريال كوليج لندن في جراحات البروستات و الروبوت و المناظير 

كيف نعالجها؟

في عيادة د. يمان التل نتبنى خطة علاجية شاملة تشمل:

  • التشخيص الدقيق: فحص البول، الدم، وأشعة مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية لتحديد حجم وموقع الحصى.

  • علاج محافظ أولي: مثل زيادة شرب الماء، تعديل النظام الغذائي، والأدوية التي تساعد تفتيت أو تمرير الحصى. 

  • إجراءات متقدمة: في الحالات التي تحتاج — مثل تفتيت الحصى بالموجات أو الليزر، أو إجراء تنظير الحالب/الكلى لسحب الحصى الكبيرة. 

  • متابعة ما بعد العلاج: للتأكد من عدم تكرار الحصى، وضبط النظام الغذائي، ومراقبة وظائف الكلى.

أسباب تكوُن حصى الكلى

يعود السبب الرئيسي في تكون حصى الكلى إلى الجفاف وفقدان السوائل من الجسم وبالتالي انخفاض حجم البول الأمر الذي ينتج عنه تركيز نسبة الأملاح والمعادن في البول بحيث ( يظهر البول في هذه الحالة بلون غامق) وبالتالي زيادة فرصة الترسيب وتشكل الحصى. بالإضافة إلى ذلك هنالك عدة عوامل تزيد خطر الإصابة بحصى الكلى من ضمنها:  

  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بحصى الكلى.
  • اتباع نظام غذائي غني بالأملاح والمعادن المسؤولة عن تشكل هذه الحصى (كما ذكر سابقاً).
  • الأفراد الذين يعانون من السمنة.
  • الإصابة بأحد اضطرابات الجهاز الهضمي التي ينجم عنها وجود إسهال مزمن يتسبب في فقدان المزيد من السوائل وخفض حجم البول  مثل مرض كرون، أو التهاب القولون التقرحي أو القيام بإجراء جراحة مثل جراحة تحويل مسار المعدة التي تؤثر على عملية امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • الإفراط في تناول المكملات الغذائية مثل مكملات الكالسيوم وفيتامين د والتي تؤثر على مستوى الكالسيوم في الجسم.
  • تناول أدوية النوبات (الصرع) والصداع النصفي لا سيما تلك  التي تحتوي على مادة توبيراميت (Topiramate).
  • الأفراد الذين يعانون من الاعتلالات المرضية بما في ذلك فرط نشاط الغدة الجار الدرقية، عدوى المسالك الكلوية، الحماض النبيبي الكلوي.
 

احجز استشارتك الآن

للتواصل مباشرة عبر واتساب مع د. يمان التل

الأسئلة الشائعة حول علاج حصى الكلى

أكثر الأعراض شيوعًا هي ألم حاد في الخاصرة أو أسفل الظهر، حرقة أثناء التبول، وجود دم في البول، غثيان أو قيء، وتكرار التبول خصوصًا ليلاً.

يتم التشخيص من خلال تحاليل البول والدم، بالإضافة إلى تصوير الكلى بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية لتحديد موقع الحصى وحجمها بدقة.

نعم، إذا لم تُعالج الأسباب الجذرية مثل النظام الغذائي أو الجفاف، يمكن أن تتكوّن الحصى مجددًا. لذلك، ينصح الطبيب باتباع نظام وقائي بعد العلاج يشمل شرب كميات كافية من الماء وتجنب الأطعمة الغنية بالأملاح.

يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بألم شديد لا يزول، وجود دم في البول، ارتفاع درجة الحرارة، أو انقطاع تدفق البول — فهذه علامات تستدعي تدخلاً عاجلاً.

العلاجات الحديثة مثل تفتيت الحصى بالليزر أو بالموجات الصادمة آمنة جدًا، وتحافظ على وظائف الكلى إذا تمت بإشراف طبيب مختص مثل د. يمان التل.

يمكن تقليل احتمال عودة الحصى من خلال شرب كميات كافية من الماء يوميًا (لا تقل عن 2 إلى 3 لترات)، وتجنب الأطعمة الغنية بالأملاح والبروتين الحيواني، وزيادة تناول الفواكه والخضروات الغنية بالسوائل. كما يُنصح بإجراء فحوصات دورية للكلى ومتابعة الطبيب المختص لتقييم أي مؤشرات مبكرة لتكوّن الحصى.